منتدى أنصار الحجة
قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... 829894
ادارة المنتدي قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... 103798
منتدى أنصار الحجة
قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... 829894
ادارة المنتدي قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... 103798
منتدى أنصار الحجة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أنصار الحجة

لنشر فكر و ثقافة و حب الإمام الحجة ( عج ) و أهل البيت ( عليهم السلام )
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

*مختارات*

قال رسول الله (ص): ما أسكر كثيره فالجرعة منه حرام.
قال الامام علي بن أبي طالب (ع): إِذَا أَرْذَلَ اللَّهُ عَبْداً حَظَرَ عَلَيْهِ الْعِلْمَ .
قال رسول الله (ص): البيّعان بالخيار ما داما في المجلس.

 

 قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح.........................

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salah
عضو جديد
عضو جديد
salah


عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 03/06/2012
أهم مواضيع العضو : <fieldset style="padding: 2; width:155px; height:241px">
<legend align="center"><b>اهم مواضيعي</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; font-size:12pt; color:#FF0000" height="193" width="144">
<p><a href="رابط.الموضوع1">العنوان 1</a></p>
<p><a href="رابط0الموضوع2">العنوان 2</a></p>
<p><a href="رابط0الموضوع3">العنوان3</a></p>
<p><a href="رابط0الموضوع4">العنوان-4</a></p>
<p><a href="رابط0الموضوع5">العنوان-5</a></p></marquee></p>


قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... Empty
مُساهمةموضوع: قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح.........................   قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح......................... I_icon_minitimeالخميس أغسطس 02, 2012 8:31 pm

موضوع: قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح........الجزء الرابع القسم الثاني
القصة الخامسة والستون :
نقل هذه الحكاية حجة الإسلام والمسلمين الحاج الشيخ مهدي معزي عن المرحوم الشيخ الحاج مرتضى زاهد وهو من العلماء الأطهار في طهران حيث قال :
كان المرحوم عبدالكريم محمودي يتشرف بلقاء الحجة (ع) في ليالي الجمعة من كل أسبوع . وقال :
مره كنت ليلة الجمعة في صحن حضرة عبدالعظيم حيث وصلت لخدمة المهدي المنتظر عليه السلام فقال لي :
سيد عبدالكريم تعال نذهب سوية لزيارة جدي علي بن موسى الرضا عليه السلام.
فقلت : أنا في خدمتك سيدي ومولاي .ولم نتقدم سوى خطوات معدودة وإذا بنا في الصحن الشريف للإمام الرضا عليه السلام فتشرفنا بالزيارة معا ثم رجعنا إلى طهران بالطريقة نفسها . ومره أخرى قال لي الحجة المنتظر (عج) : تعال نذهب لزيارة قبر الحاج السيد علي مفسر ( يقع قبره في الإمام الفقيه عبدالله ) فقلت له : أنا في خدمة مولاي وسيدي . وبعد لحظات وجدت نفسي عند قبر المرحوم وبجانب الضريح وقفت روحه وسلمت على الحجة عليه السلام ثم قال لي السيد علي مفسر (روحه ) : يا سيد كريم أرجو إبلاغ تحياتي إلى الحاج الشيخ مرتضى زاهد وقل له : لماذا لا تراعي حق الزمالة والود الذي بيننا ولاتأتي لزيارتنا وكأنك قد نسيتنا ؟
فقال له صاحب الزمان روحي له الفداء :
إن السيد مرتضى زاهد في محنه من أمره وهو معذور عن القدوم وقد أتيتك عوضا عنه .
( نقلا عن كتاب اللقاء مع صاحب الزمان ص78 )
* * * * *
إن الإمام الحجة عليه السلام قد يتردد في زيارته على بعض من خواصه لحكمة إلهيه هو اعلم بها ... وقد ورد في الحديث الشريف ما مؤداه ( انه يتردد على ثلاثين من أصحابه وما بثلاثين من وحشه ) ويبدو من هذه الحقيقة إن المرحوم عبدالكريم محمودي كان يتشرف بالإمام ليالي الجمع من كل أسبوع ولهذا فهو بهذه الصحبة يكون الإمام عليه السلام قد رفع عنه بعض الحجب وقد كشف له الغطاء لأنه أصبح من خواصه ... ولهذا فهو كان يتكلم ويرى روح الميت ( الحاج سيد علي مفسر ) وكذلك كان الميت يكلمه ويعاتبه على زميل له .. وبحضره الإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام ... فانك عزيزي المؤمن الموالي ترى كيف الإمام روحي فداه يتفقد حتى الموتى من شيعته ويترحم عليهم ويدعوا لهم . لان هؤلاء اخلصوا لله ولرسوله ولأولي الأمر وهم الأئمة المعصومين عليهم السلام فهؤلاء هم الشيعة الحقيقيون الذين ذابوا في محبة وتحقيق وسلوك أهل البيت عليهم السلام ولذلك صدق الحديث الوارد عن الإمام المعصوم ( شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يبكون لبكائنا ويفرحون لفرحنا ..)
وقد ورد في دعاء الندبة الشريف عن الرسول (صلى الله عليه وآله) ( وأنت غدا على الحوض خليفتي ... وشيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي في الجنة ...)
هنيئا لكم يا شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام الذين جسدوا أقوالهم بأفعال أئمتهم فكانوا لهم دعاة صامتين كما قال الإمام الصادق عليه السلام :
( كونوا لنا دعاة صامتين ... )
وتعساً وسحقاً لكم يا شيعة آل سفيان
والحمد لله رب العالمي
*****
القصة السادسة والستون :
لقد كان أستاذنا الجليل آية الله العظمى البروجردي من المراجع الذين لهم الصلة بالإمام صاحب العصر والزمان عليه السلام وفي هذا السياق نقلت عنه روايات وكرامات كثيره ، كانت متداولة بين طلبة العلوم الدينية في قم المقدسة أيام حياة السيد نفسه ( رحمة الله عليه ) وننقل الآن واقعة من عدة وقائع التي تؤيد صلة السيد ( رضوان الله تعالى عليه ) بالإمام ولي العصر عليه السلام:
اتفق حبيب الله الحسيني القمي ( من قراء المجالس الحسينية في قم ) وسيد حسن البقال على أن يذهبا في ليالي الجمعات خلال سنة كاملة إلى مسجد جمكران ، لكي ينالا من الإمام بقية الله ( روحي فداه ) ما يأملانه من الحاجات . ولقد داما على هذا العمل سنه بأكملها لكنهما لم يريا ما يبتغيان . قال السيد حسن للسيد حبيب الله . في أول ليلة جمعه بعد إتمام السنة :
تعال نذهب هذه الليلة إلى مسجد جمكران . أجاب السيد حبيب الله : سنه كاملة ذهبت إلى المسجد وما حصلت على شيء ... لن اذهب إلى هناك بعد الآن .
أصر صاحبه عليه أن يذهب معه هذه الليلة على كل حال . فربما ينالان بغيتهما .
ومهما يكن .. فانهما مضيا يمشيان تلقاء مسجد جمكران وفي الطريق .. لمحا من بعيد سيداً جليلاً على هيئة المزارعين يحمل على كتفه مذراة ، وهو يمضي في سبيله اطمأن منهما القلب إن هذا الرجل هو الإمام بقية الله (روحي فداه ) يقول السيد حبيب الله : ما إن وقع بصري عليه .. حتى ذكرت واقعة لقاء السيد الرشتي بالإمام عليه السلام المذكورة في كتاب( مفاتيح الجنان ) قلت لصديقي حسن : اذهب واطلب من الإمام شيئا .
تقدم إليه حسن فسلّم عليه وقال : مولاي لي رجاء : اعطني بيدك المباركة
( دشتيا ) وهي قطعة نقديه معدنيه متداولة آنذاك أعطاه الإمام عليه السلام دشتيا ، ثم التفت إلي وقال : حاجتك عند السيد البروجردي . وعندما تروح إلى قم اذهب إلى السيد البروجردي وقل له : لماذا أنت غافل عن حالة (فلان) في مصر ؟
وذكر عبارات أخرى سريه وامرني أن أقولها لآية الله البروجردي ... وبعدها مضى الإمام عليه السلام .
حدّق السيد حسن في القطعة المعدنية ( النقدية ) .. فما وجد مضروبا عليها سوى خط بدون أن تكون عليها أية كتيبه .
ثم واصلنا مسيرنا باتجاه مسجد جمكران إلى قم ( والكلام ما يزال لسيد حبيب الله ) واتجهت إلى منزل آية الله البروجردي . بيد إني لم استطع لقائه على انفراد .. إلا بعد أيام ثلاثة وفي اليوم الثالث : أفلحت بالاجتماع به . قال لي .. دونما أية مقدمات ... منذ ثلاثة أيام انتظرك ... فأين أنت ؟!
ذكرت له أن عوائق كانت تحول دون اللقاء به لقاء شخصيا قبل هذا الوقت قال آية الله البروجردي : حاجتك تريد السفر إلى كربلاء ثم ناولني من المال بعدما أبلغته ما تفضل به الإمام بقية الله ( روحي فداه ) من كلام أوصله إلى السيد البروجردي ثم إن السيد قال لصاحبي سيد حسن : لماذا أريت القطعة النقديه لأناس هم من أصحاب المعاصي ؟!
خلال هذا اللقاء .. قلت للسيد البروجردي أن يكتب لي توصيه لاستحصال جواز سفر بغية الذهاب إلى كربلاء المقدسة . فقال لي : أنت لا تحتاج إلى جواز سفر اقرأ الدعاء الفلاني واعبر المركز الحدودي واذهب إلى كربلاء في اليوم نفسه انطلقت باتجاه العراق حتى بلغت المركز الحدودي العراقي لم يطلب احد مني إن ابرز جواز سفر . ومع إن الجماعة الذين صحبتهم في هذا السفر كانت بحوزتهم جوازات سفر . إلا أنهم تأخروا عند الحدود أكثر مني..
والحمد لله رب العالمين
نقلا عن كتاب الكمالات الروحية ص187 )
* * * * *
أخي المريد صاحب العصر والزمان عليه السلام.. كيف هؤلاء الرجلان توفقا بعد جهد جهيد لرؤية صاحب العصر والزمان .. وكيف كان العالم الجليل القدر ( البروجردي ) مطلعا وضالعا في الأمور الولائية الخاصة إذ كان ذلك العالم له علاقة سريه خاصة مع الإمام إلا انه لا أحد مطلع عليها ... ولاحظ الأمر الولائي الخاص النافذ المشيئة في الأوامر الظاهرية والأسباب الطبيعية كيف انه قال للسيد حبيب الله انك لا تحتاج إلى جواز سفر لغرض زيارة كربلاء وإنما أقرأ الدعاء الفلاني سوف تصل إلى مقصودك .. هذا هو سر التوحيد الخالص وهذا هو سر الولاية الخاصة فان الأوامر العليا من المقامات الرفيعة لها منزله وهيمنة على جميع الأوامر الأدنى ذلك لان الأمور الباطنية وهي الأمور العليا نابعة من مصدر القدرة الإلهية الخاصة وهي فاعلة في الوجود الظاهري بحسب الإذن الإلهي الخاص بالمشيئة ... لأنها مثال العبودية لله تعالى وهي عين الإخلاص وحقيقته في التوحيد حيث ( عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون ...) ولا يصل إلى هذا النظام إلا ممن امتحن الله تعالى قلبه للإيمان نسأله تعالى بحق المولى صاحب العصر والزمان عليه السلام أن يهبنا من مواهبه الخاصة وان يرزقنا رحمته الخاصة والتي يعطيها لأخص أوليائه في الدنيا والآخرة وان يكحل بصرنا ويلهم قلوبنا بنور مولانا صاحب العصر والزمان انه جواد كريم ...
والحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد وآل محمد
*****
القصة السابعة والستون :
ينقل المرحوم الميرزا قمي صاحب كتاب ( القوانين ) فيقول :
كنت اذهب مع العلامة السيد بحر العلوم لدراسة العلوم الدينية على يد أستاذنا العالم الفاضل المجتهد الكبير السيد باقر البهبهاني . ثم نتباحث فيما قرأناه عند رجوعنا من المدرسة إلى غرفتنا حتى جاء اليوم الذي رجعت فيه إلى إيران وبعد فترة أصبح السيد بحر العلوم من العلماء الإعلام والمجتهدين العظام .
وكنت اسأل نفسي أحيانا : إن السيد بحر العلوم لم تكن لديه الاستعدادات لمثل هذه العظمة والاجتهاد فكيف وصل إلى هذه الدرجة العلمية الرفيعة ؟
حتى جاء اليوم الذي تشرفت فيه بزيارة العتبات المقدسة في العراق فالتقيت بالسيد بحر العلوم في النجف الأشراف وهو في مجلس البحث والتدريس والمناقشة العلمية فوجدته فعلا بحرا زاخرا بالمعارف الدينية ومجتهدا لتحليل المسائل الفقهية والحق يقال فأنه بحر للعلوم . وفي احد الأيام وحينما كنا لوحدنا سألته :
يا سيد بحر العلوم نحن كنا سوية ولم تكن في تلك الأيام على مثل هذا الاستعداد والعلم والفقاهة وحتى أحيانا تسألني واشرح لك بعض الدروس وأنا أجدك الآن وبحمد الله أصبحت بحرا للعلوم والمسائل الفقهية والدينية فكيف حصل ذلك ؟
فقال : إن الإجابة على سؤالك من الأسرار الغيبية ولكنني سوف أقول لك بشرط أن لا تفشي هذا السر لأحد ما دمت حيا .
فرضيت بشرطه فقال : كيف لا اصل إلى هذه الدرجة الرفيعة والمحمودة إذ الصق بقية الله ( أرواحنا له الفداء) صدره الشريف بصدري في مسجد الكوفة
فسألته وكيف وصلت إلى خدمته عليه السلام فقال في إحدى الليالي الصيفية ذهبت إلى مسجد الكوفة فوجدت صاحب الزمان عليه السلام مشغول بالعبادة والدعاء والمناجاة فوقفت عنده وسلمت عليه فتفضل وأجاب :
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ثم قال : تقدم قليلا فتقدمت إليه وأنا اشعر بالرهبة والشوق معا . ثم قال اقترب أكثر ، فاقتربت من وجوده المقدس أكثر فأكثر حتى الصق (روحي فداه ) صدره الشريف بصدري فأنتقل ما انتقل من ذلك الصدر الإلهي المفعم بالعلم والقدسية والوحي والفضل إلى قلبي أنا العبد الصغير لله تعالى .
* * * * *
نعم ذلك ليس بغريب فان الإمام الحجة عليه السلام. لو نظر إليك بنظرة واحدة ربانية ومقصودة وفيها إرادة خاصة ( أي إرادة أمر خاص ) حتى ولو كنت بعيدا عنه فان هذه النظرة تقلب كيانك كله وتحولك من حال إلى حال ... ذلك لان الإمام الحجة ليس شخصا مؤمنا فقط بل انه شخص اقترنت حياته الإيمانية وسلوكه التوحيد العملي بالغيب الخاص وبالإرادة الخالصة فهو عنده مكنون علوم الأولين والآخرين فحركاته وسكناته ووجوده القريب والبعيد مؤثر في الوجود وبالتكوين ذلك لأنه التجلي الأعظم لله تعالى في خلقه لأنه إمام الزمان وعِدل القرآن الكريم ...
فعندما عليه السلام الصق صدره الشريف بصدر بحر العلوم كان من آثاره ذلك العلم الذي اشتهر به السيد بحر العلوم ... وأصبح السيد بسببه من أولي البصائر العظيمة ...
فالإمام المهدي عليه السلام لديه الحكمة والمقدرة الإلهية من الاستطاعة وفق المصلحة الربانية من التصرف بالعقول والقلوب والأرواح ولكن لا ينفذ ذلك الأمر إلا بالأذن الإلهي الخاص ولهذا ورد في الحديث عن الإمام الباقر عليه السلام قالSad إذا قام قائمنا وضع يده على رؤوس العباد فجمع بها عقولهم وكملت به أحلامهم ) نسأل الله تعالى المولى العزيز الجبار أن يكشف هذه الغمة عن هذه ألامه بظهور مولانا صاحب العصر والزمان وان يجعلنا من خواصه وأنصاره المسارعين في خدمته . إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد
*****
القصة الثامنة والستون :
نقل عن المرحوم آية الله السيد محمد كاظم القزويني انه قال :
في سنة (1392هـ) أوكل إلي أحد مراجع الدين في كربلاء أن ادفع رواتب شهريه لطلبة العلوم الدينية ، فصادف ليلة أول الشهر ليلة جمعة ولم يكن لديّ مالا أوزعه على الطلبة ، وكان المبلغ المطلوب لهذا الغرض حدود
( ألف دينار عراقي ) وهو مبلغ كبير بالنسبة لتلك السنوات .
فكرت ممن أستدين الآن حتى أسدد له فيما بعد . فلم أجد ممن استدين منه . سيما إن البعض كان يطلب ضمانا لاسترجاع ماله . فكتبت عريضة( استغاثة ) أخاطب بها الإمام المهدي (عج) بهذا المضمون :
( إن كانت قصة المرحوم آية الله العظمى السيد مهدي بحر العلوم في مكة المكرمة صحيحة فحولوا إلي هذا المبلغ ) رميت هذه العريضة في ضريح الإمام أبي عبدالله الحسين عليه السلام وفي الصباح بين الطلوعين جاءني احد تجار بغداد إلى المنزل ، تناولنا فطور الصباح معا ثم قدّم لي ألف دينار بالضبط :
فاعترتني حالة غريبة من الوجد والسرور وخاطبت الإمام المهدي صاحب العصر والزمان فورا ( سيدي ) لم تنتظر حتى تطلع الشمس هكذا بادرت في استجابة الطلب ) .
********
اجل هكذا يسعف الإمام (ع) أصحابه المخلصين في العقيدة والولاء .
وأما قصة السيد بحر العلوم في مكة المكرمة قد ذكرت سابقا في القصة العاشرة من هذا الكتاب/ الجزء الأول ...
ولا عجب من ذلك فقد ورد في الحديث عن علي بن طاووس في كشف المحجة نقلا عن كتاب الرسائل للشيخ الأقدم محمد بن يعقوب الكليني (رض) عمن سماه قال : كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام إن الرجل يحب أن يفضي إلى إمامه ما يحب أن يفضي إلى ربه قال فكتب عليه السلام
( إن كان لك حاجة فحرك شفتيك فان الجواب يأتيك ) ..
نعم من يعتقد بولاية أهل البيت عليهم السلام وأدرك حياتهم المعنوية وعرف سر توحيدهم واصطفائهم لا يستغرب من ذلك . ذلك لأنهم دليل إرادة الله والحق فيهم ومنهم واليهم وكما جاء في الزيارة الجامعة ( بابي انتم وأمي وأهلي ومالي من أراد الله بدأ بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه بكم موالي لا أحصي ثنائكم ولا ابلغ من المدح كنهكم ومن الوصف قدركم وانتم نور الأخيار وهداة الأبرار وحجج الجبار بكم فتح الله وبكم يختم وبكم ينزل الغيث وبكم يمسك السماء ان تقع على الأرض إلا بإذنه وبكم ينفس الهم ويكشف الضر وعندكم ما نزلت به رسله وهبطت به ملائكته والى جدكم بعث الروح الأمين ...)
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
*****
القصة التاسعة والستون :
يقول الشيخ محمد الأنصاري : في سفري ذات يوم أتيت ( سامراء ) ولما أردت زيارة السرداب كان قد انقضى وقت المغرب ، ولم أكن قد صليت الصلاة الواجبة ، وفي المسجد المتصل بباب السرداب ، كانت الصلاة تقام جماعه ، ولم أكن اعلم إن المسجد بتصرف أهل السنة ، وكانوا يصلون صلاة العشاء فدخلت ومعي ابني ، الرواق وشرعت اصلي وقد وضعت إمامي تربة حسينية اسجد عليها .
ولما فرغوا من صلاتهم اخذوا يمرون من أمامي وينظرون اليّ بغضب ويشتمون ، فعلمت حينها إنني أخطأت ولم أراع التقية .
ولما ذهبوا أطفأوا أنوار الرواق كلها ، وأغلقوا الباب في وجهي ، فأخذت أتوسل إليهم واصرخ قائلاً :
افتحوا الباب فأنا زائر غريب ، فلم يأبهوا بي وذهبوا وتركوني مع ابني يلفنا الخوف والفزع الشديد ، إذ خيّل إلينا ربما يفكرون في قتلنا ، فأخذنا نتوسل ونحن نبكي وننوح بالإمام الحجة بن الحسن عليه السلام ونطلب من الله تعالى أن يخلصنا مما وقعنا فيه بحقه عليه وفجأة قال ابني الذي كان بالقرب من الحائط يبكي :
أبي تعال فقد وجدت الطريق ، نظرت فإذا بالعمود الذي هو جزء من الحائط ويقع قريبا من باب الرواق قد ارتفع عن الأرض بمقدار ثلاثة أشبار أو أكثر بحيث يمكن الخروج من تحته .. فخرجت أنا وابني ولما صرنا خارج الرواق عاد العمود إلى حالته الأولى وسد الطريق فشكرت الله سبحانه وتعالى لتخليصه لنا .
وفي اليوم التالي أتيت القي نظرة على ذلك المكان فلم أعثر على أي أثر أو علامة تدل على إن العمود تحرك من مكانه ولا يبدو على الحائط أي أثر لأي شق ولو بمقدار رأس إبره ...
(نقلا عن كتاب القصص العرفانيه ص179).
* * * * *
سيدي يا صاحب الزمان سلام الله عليك أينما كنت وحيثما كنت هكذا هم شيعتك المظلومين دائما كمظلوميتكم على طول خط التوحيد ، من هؤلاء أصحاب النفوس المريضة والعقول المنحرفة من أتباع المارقين الساقطين والخوارج ومن أتباع الخلفاء الضالين...
سيدي يا صاحب الزمان أسأل الله بحكمته البالغة أن يرفع كلمة التوحيد بك في القريب العاجل حتى تعم السعادة جميع أرجاء البشرية ...
إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا .. والحمد لله رب العالمين
*****
القصة السبعون :
قال المرحوم العلامة المجلسي في كتاب ( بحار الأنوار )
نقل لي عبدالرحمن بن عثمان هذه الواقعة وقد كتبها بالشكل التالي :
أنا العبد الفقير عبدالرحمن بن إبراهيم ، قد سمعت بهذه الحادثة في مدينة الحلة حيث إن المدعو جمال الدين بن نجم الدين جعفر بن زهد أصيب بالفلج ، وبعد أن توفي أبوه بذلت زوجة أبيه . وكانت امرأة مؤمنه صالحة . كل جهدها لمعالجته دونما فائدة ، ومن جهتها ، فقد أحضرت جدته أفضل الأطباء ، في بغداد لمعالجته ولكن مساعيهم لم يحالفها النجاح .
وحينما يئست من جميع الأطباء ، اصطحبته إلى المقام المشهور في مدينة الحلة باسم مقام صاحب الزمان (عج) لغرض التوسل بصاحب الأمر (عج) إلى الله سبحانه ليشفي حفيدها المصاب بالشلل ، فكان من الإمام المهدي أن لبى لهذه المرأة طلبها وتفضل بالشفاء على حفيدها .
قال عبدالرحمن بن إبراهيم : حينما سمعت بهذه القصة ، قصدت جمال الدين الذي كان مشلولا وشوفي ، فتمت بيننا علاقة وصداقة فوصف لي كيفية شفائه بصورة مفصله قال:
حينما لم تنجح مساعي الأطباء ، أخذتني جدتي إلى تحت قبة المقام المذكور فدخل الإمام الحجة القائم (عج) بشكل مفاجئ إلى المقام وخاطبني قائلا: انهض !
فقلت : يا سيدي : لقد فقدت القدرة على النهوض منذ سنة كاملة فكرر عليّ القول انهض بإذن الله تعالى .
فكانت هذه الكلمة المقدسة بمثابة البلسم ، فنهضت من مكاني وتأكدت من شفائي واني لم اعد مشلولا أبدا ثم إني لم أر الإمام بعد ذلك . وحينما تنبه الناس الحاضرون هناك إلى شفائي على يد إمام الزمان عليه السلام اجتمعوا حولي وتسابقوا أيما سباق على اخذ قطع من ملابسي التي مزقت للتبرك بها . ومن شدة هجومهم عليّ شعرت وكأنني أموت . وبعد لحظات ألبسوني بعض ملابسهم وأوصلوني إلى منزلي ..
* * * * *
سيدي انتم الشفاء والدواء الناجع ولكن نقول يا سيدي متى نغاديك ونراوحك فنقر عينا متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر ترى أترانا نحف بك وأنت تأم الملأ وقد ملأت الأرض عدلا وأذقت أعدائك هوانا وعقابا وأبرت العتاة وجحدة الحق وقطعت دابر المتكبرين واجتثثت أصول الظالمين ونحن نقول الحمد لله رب العالمين . اللهم أنت كشاّف الكرب والبلوى واليك استعدي فعندك العدوى وأنت رب الآخرة والدنيا . فأغث ياغياث المستغيثين عبيدك المبتلى واره سيده يا شديد القوى وأزل عنه به الأسى والجوى وبرد غليله يامن على العرش استوى ومن إليه الرجعى والمنتهى ...
والحمد لله رب العلمين
*****
القصة الحادية والسبعون :
يقول الشيخ عبدالعظيم البحراني : لقد تشرفت مع بعض أصدقائي الطلبة البحرانيين في حوزة النجف الأشرف بحضور دروس الأخلاق الخاصة عند المرجع الديني الورع سماحة آية الله العظمى المرحوم السيد عبد الأعلى السبزواري ( أعلى الله مقامه ) وذات مره ذكر لنا القصة التالية عن نفسه لما كان في الأربعين من عمره الشريف قال :
لقد خرجنا مع قافلة الحاج السيد إسماعيل حبل المتين في حافلة باص من إيران قاصدين حج بيت الله الحرام ولما دخلنا الأراضي الصحراوية للجزيرة العربية ، ضل السائق طريق مكة المكرمة وأخذ يضرب يمنه ويسره من دون جدوى حتى نفذ وقود محرك السيارة ، فنزلنا منها بحال يرثى لها . القينا النظر على من حولنا فلم نجد سوى صحراء قاحلة ، ولا اثر لذي حياة لا دابه ولا جادة . مضت ساعات ونفذ الماء وانتهى الطعام أيضا ، واخذ أملنا في النجاة يضعف تدريجيا ويخمد .. إنها كانت لحظات في منتهى الرعب وفي غاية من القساوة .. إذ كان شبح الموت يدنوا إلينا بخطاه الموحشة .
البعض مدد رجليه قد سلم أمره إلى الله ، والبعض الآخر منطو على نفسه يأس من الحياة وهو يفكر في أهله وماله الذي خلّفه في وطنه ، قام بعضاً منا يحفر قبره لنفسه ليرقد فيه لدى اللحظة الأخيرة ..
يقول السيد السبزواري رحمه الله : وأما أنا فأخذت في هذه الساعة ابحث عن نافذة للهروب منها إلى الحياة وإنقاذ هؤلاء الأشخاص أيضا وليس هناك طريق سوى الهروب إلى واهب الحياة وخالقنا القوي المتعال .
وبينما كنت أتأمل في هذه الحال وإذا بي أتذكر القيام بصلاة جعفر الطيار والتوسل بها إلى الله تعالى .
أخذت سجادتي وابتعدت قليلا حتى صرت لا أرى أمامي أحد يشغلني عن التوجه إلى الله تعالى والمعروف إن صلاة جعفر الطيار رغم إنها أربع ركعات إلا إنها طويلة من حيث الأدعية الخاصة بها ولكنها مؤكده الاستجابة إن اجتمعت معها بقية شروط الإجابة .
ولما أصبحت على وشك الانتهاء منها سمعت احد ينادي !
أسرع يا سيد ، تعال فأننا ننتظرك أنت فقط ، نظرت إلى الوراء فرأيت أصحابي كلهم جالسين في السيارة مستعدين للحركة . جئت فوجدت كل شيء جاهز وماكنة السيارة تشتغل : قلت : ما الذي حدث ؟
قالوا إن فارسا جاء فأطعمنا وأروانا ، وأمر السائق بتشغيل السيارة ، فاشتغلت كما ترى ثم أشار بيده إلى تلك الجهة وقال : إنها طريق مكة المكرمة ولما أراد الرحيل قال : نادوا السيد وبلغوه سلامي .
وهكذا تحركنا على ذات الاتجاه المشار إليه فوصلنا إلى مكة المكرمة سالمين . فسلام الله عليه وتحياته وصلواته روحي لتراب مقدمه الفدى .
انه كان سيدي ومولاي الحجة بن الحسن عليه السلام ذلك الفارس المنقذ القائم من آل محمد الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا وجعلنا الله وإياكم من أنصاره الأوفياء والمستشهدين بين يديه ...
( القصص العرفانيه ص 173).
* * * * *
إن حالة الانقطاع والصفاء القلبي عند المؤمن حالة الإقبال والتوجه نحو الباري عز وجل واهب الحياة كما عبر عن ذلك السيد عبد الأعلى السبزواري (قده) ولاسيما في حال الاضطرار والشدة . والتيقن إن الهلاك وشيك ... وهذا يدل بلا شك على ضعف الإنسان وجهله بمواطن ضعفه ... حيث كثير من الناس ولا سيما المؤمنين منهم إنهم يرون أنفسهم في حال الرخاء والسعة إنهم مسيطرون على أعصابهم وإنهم مؤمنون حقا إلا إنهم في مواطن الابتلاء يتبدل ذلك إلى الخوف والهلع والجزع وحتى انه لا يذكر الله بقلب خاشع حتى في ذلك الحال وإنما يذكره من باب الاضطرار وغالبا ما يكون من اللسان أما المؤمن حقا يكون ذا رباطة جأش مستكينا وساكنا إلى الله عز وجل وان كان الخوف والفزع دخله إلا انه سرعان ما يطرق باب رحمة ربه بالصلاة أو الدعاء ويعلم صدقا ويقينا إن الأمر بيد المالك الحقيقي ولهذا يكون مسلما أمره إلى الله عز وجل راضيا بقضائه بعدما استنفذت جميع وسائل الأسباب والنتائج ولهذا يدعو باطمئنان مع تيقنه بصدق الإجابة وكما فعله سيدنا العزيز ( السيد عبد الأعلى السبزواري (قده)) حيث طرق باب رحمة ربه بصلاة جعفر الطيار فحضر بذلك ممثل الرحمة الإلهية والغوث السريع أبا صالح الإمام المهدي روحي فداه ... وحضور الإمام عليه السلام وان كان هو من خطة عمله الإلهية إلا إنها تعد تكريما وتشريفا للداعي نفسه لان الذي يحضر ويفعل المعجزة أو. الكرامة هو الإمام عليه السلام وهذا نوع من أنواع التأييد الإلهي بل هو اكبر أنواع التأييد الإلهي إذ هو أرقى وارفع من حضور الملائكة أنفسهم وانك تلاحظ في هذه الحقيقة كيف الإمام عليه السلام سقى الحجاج وأطعمهم . وآمنهم من خوفهم ودلهم للطريق وأشار بيده الكريمة أو نبه إلى أمر السيد عبد الأعلى الذي كان هو مصدر الدعاء المرفوع والمقبول عند الله عز وجل ... لأنه (قده) كان من الواضح منفردا ومنقطعا عن أصحابه ..
مما حظي بعناية الإمام صاحب العصر والزمان روحي فداه ...
والحمد لله رب العالمين
*****
القصة الثانية والسبعون :
ذكر في البحار فقال :
اخبرني به جماعة من أهل الغري على مشرفة السلام إن رجلا من قاشان أتى إلى الغري متوجها إلى بيت الله الحرام ، فاعتل عله شديدة حتى يبست رجلاه ، ولم يقدر على المشي ، فخلفوه رفقائه وتركوه عند رجل من الصلحاء كان يسكن في بعض حجرات المدرسة المحيطة بالروضة المقدسة وذهبوا إلى الحج .
فكان هذا الرجل يغلق الباب كل يوم ويذهب إلى الصحاري للتنزه ولطلب الدراري التي تؤخذ منها ، فقال له في بعض الأيام : إني قد ضاق صدري واستوحشت من هذا المكان فاذهب بي اليوم واطرحني في مكان واذهب حيث شئت ... قال : فأجابني إلى ذلك وحملني وذهب بي إلى مقام القائم ( صلوات الله عليه ) خارج النجف فأجلسني هناك ، وذهب إلى الصحراء ، وبقيت وحدي مغموما أفكر فيما يؤول إليه أمري . فإذا أنا بشاب صبيح الوجه أسمر اللون دخل الصحن وسلّم علّي وصلى عند المحراب ركعات بخضوع وخشوع لم أر مثله قط . فلما فرغ من الصلاة خرج وأتاني وسألني عن حالي فقلت له : ابتليت ببليه ضقت بها لا يشفيني الله فاسلم منها ولا يذهب بي فاستريح منها فقال : لا تحزن سيعطيك الله كليهما وذهب . فلما خرج رأيت القميص وقع على الأرض ، فقمت وأخذت القميص وغسلتها وطرحتها على الشجر
فتفكرت في أمري وقلت ، أنا كنت لا اقدر على القيام والحركة فكيف صرت هكذا ؟
فنظرت إلى نفسي فلم أجد شيئا مما كان بي فعلمت انه كان القائم ( صلوات الله عليه ) فخرجت فنظرت في الصحراء فلم أر احد فندمت ندامة شديدة . فلما أتاني صاحب الحجرة ، سألني عن حالي وتحيّر في أمري فأخبرته بما جرى فتحسر على ما فاته منه مني ومشيت معه إلى الحجرة .
قالوا: فكان هذا سليما حتى أتى الحجاج ورفقاؤه فلما رآهم وكان معهم قليلا، مرض ومات ودفن في الصحن فظهر صحة ما اخبره عليه السلام من وقوع الأمرين . (نقلا من كتاب أروع القصص ) ص47
* * * * *
كان هذا الرجل المبتلى قد ضاق ذرعا من أمره ... فبعد ما كان صحيحا ومعافى قد نوى الحج وسافر مع رفقائه وبطريقهم إلى مكة ،عندما وصل النجف الأشرف حصل له هذا الابتلاء فمرض ويبست رجلاه . فسبحان الله تعالى الذي لا يحمد على مكروه سواه فأصبح بين.. بين.. لا هو إلى رفقائه ولا هو إلى أهله ... فكان يعاني ما يعاني من آلام الألم والفراق من الأهل والأحبه إلا إننا ينبغي أن لا ننسى أو نغفل ... انه أين التجأ وأين أصبح يسكن ... انه أصبح يسكن في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السلام فهو توفق إلى حضرة الإمام عليه السلام وصار جاره ... لو وعى إلى ذلك ... إلا إن للإنسان نفس لوامه ... وخصوصا عندما وجد صاحبه الذي أصبح يتركه يوميا بوحده تحت الجدران الأربعة ... إنها معاناة حقا ... ولكن المؤمن الواعي لا يرى ذلك معاناة بعد أن سلبه القدر قوته ... ولهذا تجده في ذلك اليوم ... يتأمل ويراجع نفسه كثيرا فيطلب من صاحبه ... أن يطرحه في أي مكان يشاء . مجرد أن يخرجه من هذه الجدران الأربعة ... فلبى طلبه ... وشاءت الأقدار هذه المرة أن يضع في صحن آخر من مقام شريف وهو مقام للإمام الحجة عليه السلام... وفي تلك اللحظة الموفقة يحضر صاحب العصر والزمان ويطلب منه أن يبين حاله ويسأله عن ذلك بأسلوب الرحمة والشفقة والمداراة ... فيقول له صاحبنا بعد ما أن قتله اليأس وسيطر عليه ، فيقول للإمام وهو لا يعلم انه الإمام عليه السلام. إما أن يشفيني الله تعالى أو يأخذ أمانته . فقال له الإمام الحجة عليه السلام لك كليهما ويقضي الله تعالى وعداً كان مفعولا على تحقيق قول الإمام صاحب العصر والزمان روحي فداه ... إذ كان من المقدور لهذا الرجل المبتلى أن يمرض في أواخر حياته لكي تسقط عنه جميع ذنوبه ... إلا إن شفائه من المرض كان قصيرا جدا كما يبدو فنجح ذلك الرجل بصدق طلبه وتوثيق أمامه له على ذلك فختم حياته بلقاء صاحب العصر والزمان فدخل في سفر الصادقين الذين توفقوا إلى التشرف بلقاء مولانا ومهدينا ... انك تلاحظ عزيزي الموالي إن الإمام (عج) التقى هذا الرجل في احد مقاماته المشهورة ... كما سمعت سابقا إن مقامات أخرى قد التقى بها مع الصادقين من الموالين وهذا يدل على إن لهذه المقامات الشريفة لصاحب العصر والزمان حظوة وتوفيق للقاء به .
جعلنا الله وإياكم من الصادقين والموالين حقا وصدقا وان يزرع ذكر مولانا في قلوبنا وان لا نفارقه ولا لحظه واحده في حياتنا ومماتنا...
انه نعم المولى ونعم النصير والحمد لله رب العالمين
*****
القصة الثالثة والسبعون :
قال صاحب ( جنة المأوى ) :
ومن ذلك ما حدثني به رجل من أهل الإيمان من بلادنا يقال له : الشيخ قاسم وكان كثير السفر إلى الحج ، قال تعبت يوما من المشي فنمت تحت الشجرة فطال نومي ومضي عني الحجاج كثيرا ولما انتبهت علمت ان نومي قد طال وان الحجاج قد بعدوا كثيرا ، وصرت لا ادري إلى أين أتوجه ، فمشيت على جهة وأنا أصيح بأعلى صوتي : يا أبا صالح قاصدا بذلك صاحب العصر والزمان عليه السلام.
فبينما أنا أصيح كذلك وإذا براكب على ناقة وهو على زي البدو، فلما رآني قال لي : أنت منقطع عن الحجاج ؟
فقلت : نعم فقال : اركب خلفي لألحقك بهم فركبت خلفه فلم يكن إلا ساعة وإذا قد أدركنا الحجاج فلما قربنا أنزلني وقال لي : امضي لشأنك فقلت له : إن العطش قد اضر بي فأخرج من شداده ركوة فيها ماء وسقاني منه فو الله انه ألذ وأعذب ماء شربته في حياتي .
ثم إني مشيت حتى دخلت مع الحجاج والتفت إليه فلم أره ، ولا رأيته في الحجاج قبل ذلك ولا بعده حتى رجعنا .( نقلا عن جنة المأوى ص300 )
* * * * *
نعم الإمام المهدي (عج ) هو الطبيب الجوّال في طبه أينما يتجه ( روحي فداه ) من مشارق الأرض ومغاربها يكون قد أفاض بهذا الدواء الناجع والشافي للمحتاجين والمضطرين ... ويبدو أن شيخ قاسم كانت له فطنه... ونباهه جيده حيث بمجرد أن ضاقت به الصحراء جاء ذكر الامام الحجة على لسانه ووعيه إذ لا منقذ له من هذه الورطة سوى الباري عز وجل إلا إن استجابة المولى المتعالي السريعة لا تكون إلا من اقرب الطرق إليه وأسرعها ألا وهو باب الله الذي يأتي منه العباد ..ذلك هو باب مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام أمين الله تعالى على خلقه وحافظ سره وناشر رحمته ... فقد طوى للشيخ قاسم تلك المسافات ، وسقاه من شراب الكوثر والسلسبيل فكان ألذ وأطيب ماء شربه في حياته وهذه قد تكون له بشارة في الدنيا قبل الآخرة . إذ كشف له ما في الجنة من ماء وشراب ليزداد بذلك إيمانا ... وليكون من الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ... من حسن الأخلاق وكمال الإيمان ...
وجعلنا الله وإياكم من المنتظرين حقا وصدقا ومن العاملين لإمامنا بالسر والعلن ونسأل الله تعالى أن يصّدق أقوالنا بأفعالنا وأخلاقنا بحسن السيرة والسلوك وان يوفقنا لما يحب ويرضى وان لا نغضب مولانا صاحب العصر والزمان ونستجير بالله من ذلك...
انه نعم المولى ونعم النصير والحمد لله رب العالمي
*****
القصة الرابعة والسبعون :
نقل السيد محمد الحسني ... قال : حدثنا رجل صالح من أصحابنا قال : خرجت سنه من السنين حاجا إلى بيت الله الحرام ، وكانت سنه شديدة الحر كثيرة السموم فانقطعت عن القافلة ، وضللت الطريق ، فغلب علّي العطش حتى سقطت وأشرفت على الموت فسمعت صهيلا ففتحت عيني فإذا بشاب حسن الوجه حسن الرائحة راكب على دابة شهباء فسقاني ماء ابرد من الثلج وأحلى من العسل ونجاني من الهلاك قلت :
يا سيدي من أنت ؟
قال : أنا حجة الله على عباده وبقية الله في أرضه ، أنا الذي املأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا أنا ابن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام
ثم قال اخفض عينيك ، فخفضتهما ثم قال :
افتحهما ففتحتهما فرأيت نفسي في قداّم القافلة ثم غاب عن نظري (صلوات الله عليه ) : (أروع القصص ص107) .
* * * * *
سيدي يا صاحب الزمان عليه السلام ... لا ننسى ألطافك الجلية والخفية ... كم ساعدتنا ونحن لا نعرفك حق معرفتك ... وكم أسديت لنا الجميل ونحن لا نشكرك ... وكم انقذتنا من مشارف الهلاك والضياع ونحن غافلون عنك ... كم أوصيت بنا خاصتك من أعوانك ... ونحن غير ملتفتين ...
عزيزي الموالي ففي هذه الحقيقة ترى كيف إن الإمام روحي فداه يعّرف بنفسه لهذا الحاج وكيف يقول له أنا الذي املأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا .. أراد بذلك أن يظهر بعض من ألطافه الخفيه من جهة . وان يقرر ويؤكد صدق عقيدة هذا الحاج بولايته من جهة أخرى ... وان يكرم هذا الحاج ويجعله من الصادقين من جهة ثالثه ..
نعم عزيزي الموالي ... كن صادقا وتقيا ومخلصا سوف ترى بالتأكيد حقيقة صدقك وإيمانك بالدنيا قبل الآخرة ... وسوف ترى إمام زمانك يفزع لنجدتك سواء تطلبه أم لا بشرط أن تكون عارفا بحقه منتظرا لأمره راجيا رضاه مطيعا لأمر مولاه ومولاك ... نعم سوف ينقلك من أقصى الأرض إلى أقصاها بطرفة عين وليس ذلك بعزيز على الإمام المهدي صاحب الولاية الكبرى والذي عنده علوم الأولين والآخرين ... علوم الأنبياء والصديقين ... كيف لا يكون له ذلك وهو أمل الأنبياء والمرسلين والمعصومين والملائكة المقربين سلام الله عليهم أجمعين وهو سر وحقيقة التوحيد المحمدي فانعم به وأكرم ...
والحمد لله رب العالم
*****
القصة الخامسة والسبعون:
كتب الحاج نوري في كتابه ( النجم الثاقب ) نقلا عن العالم الجليل الملا محسن الاصفهاني قال :
في احد ليالي الجمعة ذهبت مع احد الطلاب إلى مسجد الكوفة وكان التردد على هذا المسجد في تلك الأيام ضربا من المجازفة لكثرة قطاع الطرق المتشردين حول المسجد وبالقرب منه .
وعندما دخلت المسجد لم يكن فيه سوى طالب علم واحد وهو مشغول بالعبادة والصلاة ثم بدأنا بأعمال مسجد الكوفة وبعد الانتهاء منها ، أغلقنا باب المسجد ووضعنا خلفه كل ما وقع في أيدينا من الصخور والأحجار كي لا يستطيع احد أن يفتحه من خارج المسجد ثم جلست مع صاحبي على دكة القضاء واستقبلنا القبلة وشرعنا بقراءة الأدعية والصلوات .
وكان ذلك الشخص الوحيد الموجود في المسجد قد جلس هو الآخر قرب باب الفيل وبدأ بقراءة دعاء كميل . وكان الجو باردا نوعا ما والسماء صافيه وقد اكتمل البدر تماماً فأضفى أشعته الباهتة على المكان نوعا من القدسية والخشوع والرهبة .ثم انتبهنا وإذا برائحة عطر عبقة زكيه تعم فضاء المسجد وهي أطيب من المسك والعنبر .ثم رأيت شعاعا من النور غمر السماء وتغلب على ضياء القمر الباهت وسكت ذلك الطالب من الحوزة الذي كان يقرأ دعاء كميل بصوت عال .
ودخل في هذه الأثناء شاب مهيب الطلعة عليه شمائل الابهه والعظمة من ذلك الباب الذي أغلقناه ووضعنا الأحجار خلفه ، وكان هذا السيد الجليل يرتدي ملابس أهل الحجاز ويضع شالا على كتفه . ثم توجهه بوقار وجلال إلى ضريح مسلم بن عقيل عليه السلام ونحن مبهوتين من جماله وجلاله وروعة شمائله وعندما وصل إلينا سلّم علينا ومع إن لساني قد انعقد من الدهشة فقد حاولت رد السلام عليه أما صاحبي فقد تجمد في مكانه ولم يستطع حراكا أو سلاما ، ولما اختفى في مسجد مسلم بن عقيل رجعنا إلى حالتنا العادية أخذنا نتساءل من يكون هذا الرجل العظيم الذي أثر علينا ذلك التأثير ؟
وكيف دخل المسجد وقد أغلقنا واحكمنا أبوابه ؟
ولمعرفة المزيد عن هذا الشخص تبعناه إلى داخل مسجد مسلم بن عقيل عليه السلام وعندها شاهدنا ذلك الطالب في الحوزة العلمية جالسا على الأرض وقد مزق ثيابه وهو يلطم ويبكي كالثكلى فسألناه : ما بك يا رجل ؟
فقال : لقد قضيت أربعين ليلة أربعاء في هذا المسجد معتكفا على أمل أن أوفق لزيارة ورؤية إمام عصرنا وولي أمر المسلمين وأخيرا عندما شاهدته هذه الليلة ووصل إلي بكل عظمه وهيبة ووقار وسلّم عليّ ، لم أستطع جوابا وقد تسمّرت في مكاني فسألني ماذا تريد أيها العبد الصالح ؟
فلم أستطع جوابا وبقيت كالمسحور ساكتا بلا حراك !
ثم تبسم تلك البسمة الإلهية ورحل . وعندما رجعنا ووقفنا في باب المسجد الذي أغلقناه وجدناه مغلقا كما كان والأحجار خلفه منضده !!
* * * * * *
نعم سوف تجد الباب مغلق على حاله ... فيا أخي هذا الإمام صاحب العصر والزمان (روحي فداه) وهو حجة الله تعالى على خلقه لا يحجبه ولا يمنعه الباب الموصدة أو الجدران أو الحواجز المادية التي تعيق الغير ... ذلك لان صفات الإمام المعصوم هي صفات إلهيه وأسماء الله تعالى هي متحققة فيه ... والا ما الفرق بيننا وبينه إن لم تكن لديه المؤهلات الإلهية ... نعم هو الإمام والسلطان على كل شيء بأمر الله تعالى وعنايته له ... ذلك النور هو نور الله المتجسد في الإمام (روحي فداه) . لأنه مثل نور الله ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره ...) والإمام عليه السلام لا يتصرف وفق أهواء وشهوات الآخرين .. مثل ما يقول احدهم لو الإمام موجود ما يظهر أو أين هو من كل هذه المشاكل ... إن هذا القول هو قول فارغ ولا يستند إلى حكمة الله تعالى ... إن الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يتصرف وفق مصلحة المشيئة الإلهية السارية في الكون ووفق نظام مخطط ومرتب لهذه الحياة الأرضية والتي بدورها مرتبطة بنظام الكون والوجود كله فالإمام ((عجل الله تعالى فرجه الشريف)) لا يتصرف وفق أهواء وأمنيات زيد أو عبيد ... وما قيمة زيد أو عبيد في نظام التكوين ٍالواسع والشامل ... وما أثره في ذلك وعلى أية حال ... فان جلال وهيبة الإمام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) الروحية قد جعلت الجميع في ذهول من أمرهم ...كما إن ذلك الطالب الحوزوي قد وصل إلى مقصوده وان كان لم يستطع إن يتكلم مع صاحب العصر والزمان روحي فداه ..إلا إن الإمام عليه السلام لقبه ( بالعبد الصالح) وهذا يكفيه فخرا وعزة وشرفا
ويبدو إن ذلك الطالب فاز بسبب العباده التي اعتمدها وأصر عليها وهي الأربعينية في مسجد الكوفة ... معتكفا فيه كل ليلة أربعاء وإنها من الطرق الواضحة للقاء صاحب العصر والزمان عليه السلام... كما أن لاحظت من خلال الحكاية .. كيف إنهم شموا رائحة العطر الجميلة التي ملأت المسجد ... إن ذلك العطر هو نسائم عبق وشذى الولاية ... كيف لا وهو وارث الأنبياء والمرسلين والمعصومين وهو أملهم جميعا وكما قال نبي الله يعقوب عليه السلام
(قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَنْ تُفَنِّدُونِي)
سيدي يا صاحب الزمان تلطف علينا بشذى مجدك وعطر ولايتك ونور بهاءك بنفسي أنت من أثيل مجد لا يجارى بنفسي أنت من تلاد نعم لا تضاهى بنفسي أنت من نصيف شرف لا يساوى ...
والحمد لله رب العالمين
*****
القصة السادسة والسبعون :
قال صاحب كتاب ( الكمالات الروحية ) السيد حسن الابطحي اعرف رجل موثوق وهو من أولياء الله قال :
في ليلة شهر رمضان عام (1401هـ) طرقت باب دارنا في وقت الإفطار ودخل الإمام بقية الله ( روحي فداه ) الدار لتناول الإفطار . وقبل الإفطار صلى الإمام عليه السلام فريضتي المغرب والعشاء وأنا مؤتم به في الصلاة وبعدها تحدث لي الإمام عن موضوعات التزم منها بنقل هذا الموضوع إذ قال عليه السلام:
اقرأ هذا الدعاء كثيرا :
(( اللهم ادخل على أهل القبور السرور ، اللهم اغن كل فقير ، اللهم اشبع كل جائع ، اللهم اكس كل عريان ،اللهم اقضي دين كل مدين ، اللهم فرج عن كل مكروب ، اللهم رد كل غريب ، اللهم فك كل أسير ، اللهم أصلح كل فاسد من أمور المسلمين ، اللهم اشف كل مريض ، اللهم سد فقرنا بغناك اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك ، اللهم اقض عنا الدين وأغننا من الفقر انك على كل شيء قدير) .
إن الباعث على الأمر بقراءة هذا الدعاء قد كشف عنه الإمام عليه السلام بما مفاده.
أمر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله بقراءة هذا الدعاء في شهر رمضان لتكون الإجابة له كاملة تامة في زمان الظهور . وفي الحقيقة فإنما هو دعاء بظهور فرجنا . ولا ريب في انه من غير الممكن قبل الظهور أن يزول الفقر والجوع والكرب والسوء زوالا تاما من حياة البشرية كافه ، فلا يظل ثمة أسير ، وتصلح كل أمور المسلمين . إن من غير الممكن قبل الظهور المقدس أن تتبدل أحوال كافة البشر وروحياتهم بالصفات الإلهية فيصبحوا متخلقين بأخلاق الله جل جلاله فتقضى ديونهم ويبدل الفقر والفاقة في العالم بالثراء والغناء . ومعنى هذا .. إن هذا الدعاء إذا أريد له الاستجابة أن يتحقق قبل الظهور الباهر النور للإمام بقية الله عليه السلام. ومن هنا قال الامام عليه السلام:
قل لشيعتنا يدمنوا قراءة الدعاء فهو في الحقيقة دعاء لنا بالظهور والفرج .
* * * * *
لا تستغرب عزيزي الموالي إن كنت صادقا وعاملا ومجاهدا في سبيل الله تعالى لتزكية نفسك أن يطرق بابك صاحب العصر والزمان ويجلس معك على مائدة الإفطار ... ليس بعيدا إذا شاءت حكمة الله تعالى بتلطف صاحب العصر والزمان عليك .. وقد ورد في الحديث ما مؤداه إن الإمام عليه السلام ليتردد على ثلاثين واحد من خاصته حيث جاء ( وما بثلاثين من وحشه ) وعلى كل حال فالأمر يمكن أن يقع للمخلصين والصالحين .. وحتى إن لم تكن من هؤلاء الثلاثين يمكن للإمام عليه السلام أن يزورك في بيتك بعدما تتوفر الشروط والظروف المناسبة لذلك وعندما تكون أنت أهلا لذلك بأخلاقك وأفعالك واعلم إذا كنت كذلك فسوف يطرق بابك وليس على الله تعالى ببعيد ... نعم اهتم بسلوكك الخاص والعام .. وفكر بصاحب الزمان وترقبه لعلك تكون من أهل الحظوة والتكريم عند الله تعالى ... نسأل الله تعالى ذلك التلطف وتلك الكرامة ... والحمد لله رب العالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح.........................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصص لقاء الامام المهدي عجل الله فرجه من كتاب كيف تصبح........الجزء الرابع القسم الثالث
» الشعائر الحسينية وقضية الامام المهدي (عجل الله فرجه)
» الاسلام من كتاب كيف تصبح ............ز
» الملائكة في حكومة الامام صاحب الزمان الجزء الرابع (كيف تصبح من اصحاب.........)
» الصفات والكمالات التي يتميز بها اصحاب الامام الجزء الرابع كيف تصبح............

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أنصار الحجة :: القسم الإسلامي :: مواقع شيعية-
انتقل الى: